وكشف الربيعة في التشخيص للتوأم الطفيلي "عائشة" أنه هو عبارة عن طفل مكتمل مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة ومتطفلة عليها وتشترك معها في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوبا خلقيا واشتراكا في الجهاز البولي والتناسلي السفلي.
يذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، حيث أجريت أول عملية فصل توأم سيامي بالمملكة عام 1990، تم فيها دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في ثلاث قارات حول العالم، بمجموع عدد ساعات وصلت قرابة 570 ساعة، وأطول عملية منها استغرقت 23 ساعة ونصف.
ويعكس هذا النجاح في عمليات فصل التوائم التطور الكبير في المجال الصحي للمملكة، حيث وصل عدد الفريق الطبي والجراحي في بعض العمليات إلى 35 مختصا من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.
المصدر: "سبق"