وأجرى الدراسة المهندس الحيوي إيون جيونغ كيم من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وزملاؤه.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "في هذه الدراسة الجماعية المرتقبة، ارتبطت الكميات المتزايدة من تناول القهوة بشكل اعتيادي بانخفاض خطر عدم انتظام ضربات القلب''.
وأضافوا أن هذا هو الحال، خاصة بالنسبة للرجفان الأذيني وتسرع القلب فوق البطيني، مع عدم وجود دليل على أن الاختلافات المحددة وراثيا في استقلاب الكافيين، أدت إلى تعديل هذه الارتباطات.
وقام الدكتور كيم وزملاؤه في دراستهم بتحليل البيانات الصحية والوراثة وعادات استهلاك القهوة لـ 386258 مشاركا على مدار حوالي 5 سنوات.
وجُمعت بيانات الدراسة من قبل البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات واسعة النطاق تحتوي على معلومات وراثية وصحية مفصلة عن نصف مليون مشارك.
وخلال فترة المتابعة، تبين أن 16979 مشاركا تعرضوا لتطوير عدم انتظام ضربات القلب.
وبعد ضبط العوامل المربكة - مثل الخصائص الديموغرافية والظروف المرضية وعادات نمط الحياة - وجد الفريق أن كل فنجان إضافي من القهوة يقلل مخاطر عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 3%.
وكشفت التحليلات الإضافية عن انخفاضات مماثلة ذات دلالة إحصائية في مخاطر كل من الرجفان الأذيني وتسرع القلب فوق البطيني، على وجه التحديد.
وفي الجزء الأخير من الدراسة، نظر الفريق لمعرفة ما إذا كانت سبعة متغيرات جينية مختلفة معروف أنها تؤثر على استقلاب الكافيين، غيرت العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر عدم انتظام ضربات القلب - وخلصت إلى أنه ليس لها أي تأثير.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة JAMA Internal Medicine.
المصدر: ديلي ميل