ووفقا للتوصيات المحدثة لمجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية للمنظمة العالمية، قرر الخبراء إحالة الحوامل إلى الشريحة الثانية في أولوية التلقيح.
وأشارت المنظمة إلى أن "الأمهات الحوامل يستحققن اهتماما خاصا، وكون الفوائد والمخاطر المحتملة للتلقيح لا تتعلق فقط بصحتهن، ولكن أيضا بصحة أطفالهن في المستقبل.. تم التغاضي عن هذه المجموعة سابقا في اختبار اللقاحات وتوزيعها، فيما تشير البيانات المتاحة إلى أن النساء الحوامل المصابات بـ(كوفيد – 19) أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من النساء غير الحوامل في سن الإنجاب".
وتم اختبار جميع اللقاحات المدرجة حاليا في قائمة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية على الحيوانات الحوامل ولم تبلغ عن أي آثار ضارة على صحة الأم أو الجنين، وفقا للمنظمة.
وأضافت: "تماشيا مع الظروف الصحية الأخرى التي تعرض الأشخاص لخطر متزايد، أصبحت النساء الحوامل مشمولات الآن في المرحلة الثانية من السيناريوهات الوبائية، ولا سيما النساء الحوامل اللواتي هن في العقد الرابع من العمر فأكبر، وكذلك النساء المصابات بأمراض مزمنة".
وأكد الخبراء على أن "بعض الدراسات قصيرة المدى أشارت إلى أنه لا يوجد خطر على الرضع عندما يتم تطعيم الأمهات المرضعات"، مشيرة إلى أن "حماية اللقاح يمكن أن تنتقل بعد ذلك من الأم إلى الطفل".
المصدر: "نوفوستي"