وتشير الخبيرة، إلى أن اللون ينتج من الصبغات، التي معظمها تنسب إلى مضادات الأكسدة.
وتقول، "خصائصها الوقائية معروفة ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، واعتام عدسة العين. وهي ضرورية لنمو وتطور الأطفال. ومن خلال حماية خلايا الجسم، تعمل هذه المواد، على إبطاء عملية شيخوخته، ما يساعد على زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين المناعة ".
وتؤكد فوس، على أن اللون البنفسجي (الأنثوسيانين)، مسؤول عن تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة. كما يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
وأن الفواكه والخضار والثمار ذات اللون الأحمر، تحتوي على الليكوبين، الذي يساعد على الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وذات اللون البرتقالي والأصفر، تساعد على تعزيز منظومة المناعة، وتحسين حدة البصر.
وأما مادة الأليسين، التي تعطي صبغة بنية أو بيضاء للفواكه والخضروات والثمار، فتساعد على تحسين الذاكرة ولها خصائص مضادة للبكتيريا، وتخفض من خطر أمراض الأوعية الدموية. واللون الأخضر "الكلوروفيل" يحسن تنفس الخلايا ويخفض خطر الإصابة بالسرطان.
وتنصح فوس بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضار، و200 غرام من الفواكه والثمار في اليوم.
المصدر: نوفوستي