وأعادت الهيئة إلى الأذهان بمناسبة حلول " اليوم العالمي للامتناع عن التدخين" أن المدخنين غالبا ما يواجهون، حسب المعلومات المتوفرة لديها، شكلا خطيرا من فيروس كورونا وأن التدخين يُخل بعمل الرئتين، ما يمنع جسم المدخن من إحراز نجاح في مكافحة أمراض التنفس التي يسببها فيروس كورونا.
وأشارت الهيئة كذلك إلى أن التدخين يزيد من خطر إصابة المدخنين بالفيروس عن طريق فمه. أما العدوى التي قد تدخل جسمه فتجري بشكل أكثر خطورة، مقارنة بشخص غير مدخن، إذ أن رئتي المدخن قد ألحق التدخين أضرارا بهما.
يذكر أن كبير أطباء الأعصاب في وزارة الصحة الروسية، يفغيني بريون، كان قد أفاد في وقت سابق بأن تدخين النرجيلة يزيد من قدرة كل الأمراض المعدية، بما فيها فيروس كورونا، على التفشي.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية يوم 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، لتوضيح المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، ويؤدي وباء التبغ العالمي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين، ممن يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا