وذكرت المجموعة أن المركبات الفعالة بيولوجيا من الهيل الأخضر (Elettaria Cardamomum) تمنع تكوين الأغشية الحيوية، وبفضل ذلك تكون مفيدة في إنشاء عقاقير جديدة مضادة للميكروبات.
وجاء في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Frontiers in Microbiology، أن الغشاء الحيوي البكتيري عبارة عن بنية متعددة الطبقات تقوم مجموعة الميكروبات بتكوينها لتحميها من البيئة العدوانية، وكذلك من تأثير الأدوية. وتعمل طبقة من البوليمرات المضمنة في المصفوفة الخلوية بمثابة "الدرع" للبكتيريا. وهي توفر مقاومة الكائنات الحية الدقيقة لكل من المضادات الحيوية ولعمل جهاز المناعة البشري.
يقول العلماء إن البكتيريا أصبحت الآن أكثر قدرة على المقاومة، وهي تتصدى بشكل متزايد للمضادات الحيوية شائعة الاستخدام، كما تتمتع بالقدرة على تكوين الأغشية الحيوية التي تلعب دورا مهما في هذه العملية.
وأكد العلماء أن البحث عن عقاقير جديدة يمكنها حتى محاربة سلالات مقاومة من الميكروبات دون المخاطرة بالجسم ككل، هو مجال رئيسي في علم العقاقير.
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء الجامعة الروسية المذكورة أعلاه، أن الزيوت الأساسية من نبات الهيل الأخضر (Elettaria Cardamomum) تعتبر وسيلة ممتازة لمحاربة الأغشية الحيوية للبكتريا. وكشف العلماء عن الإمكانات العالية للمركبات النشطة بيولوجيا المعتمدة على هذا النبات في مكافحة عدد من مسببات الأمراض البكتيرية، بما في ذلك الإشريكية القولونية، والمكورات العقدية، والسالمونيلا وغيرها.
المصدر: نوفوستي