ووفقا للخبير، توجد أنواع مختلفة من التهاب المعدة المزمن. ولكن بصورة عامة 80% من هذه الالتهابات تسببها البكتيريا. كما قد يحدث التهاب المعدة الضموري المناعي الذاتي، والتهاب المعدة الارتجاعي المرتبط بارتجاع محتويات الأمعاء إلى المعدة، وغيرها. كما يمكن أن يتطور التهاب المعدة من تناول أدوية مضادة للالتهابات.
ويشير الأخصائي، إلى أن التهاب المعدة السطحي يبدأ بتلف الغشاء المخاطي للمعدة، نتيجة تأثير عوامل مختلفة. فقد يتطور إلى ضمور، يرافقه انخفاص عدد الغدد الطبيعية في الأمعاء. ويمكن أن تتميز العملية التالية بحدوث خلل في نمو وتطور الخلايا، ما يؤدي في النهاية إلى سرطان المعدة.
ويؤكد الأخصائي، على أنه في المتوسط، قد يتطور التهاب المعدة المزمن لدى 4% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50-60 عاما إلى سرطان المعدة. ويشير، إلى أنه لا يمكن أن يتطور السرطان في بيئة طبيعية، لذلك يوصي بضرورة علاج التهاب المعدة والخضوع للفحص اللازم بشكل منتظم. ولا يمكن علاج الورم اللمفي المعدي، الناتج عن الالتهاب المزمن بصورة تامة، إلا بالقضاء التام على البكتيريا.
المصدر، نوفوستي