ومع ذلك، قد لا يكون ذلك ضروريا إذا كان لديك بالفعل قناع مُجهز جيدا، وفقا لدراسة حديثة نُشرت كرسالة بحثية في JAMA Internal Medicine.
واختبر الباحثون في جامعة نورث كارولينا في "تشابل هيل"، عدة مجموعات من الأقنعة على متطوعين، بدءا من قناع قماش واحد إلى أقنعة جراحية مضاعفة. ووجدوا أن ارتداء قناع التغطية الكاملة، مثل المنديل، فوق قناع جراحي يوفر أفضل ترشيح.
وكتبت المعدة الرئيسية إميلي سيكبرت بينيت، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى Insider: "هذا يقودنا إلى فهم أن الوقاية المزدوجة هي الأكثر فعالية بسبب الملاءمة المحسّنة التي توفرها، وليس بسبب الطبقات الإضافية".
ووجدت الدراسة أن وضع قناع من القماش فوق قناع جراحي أدى أيضا إلى تحسين الملاءمة والترشيح. ومع ذلك، فإن التركيبة نفسها مع القناع الجراحي في الأعلى لم تقدم أي فائدة إضافية مقارنة بارتداء قناع جراحي واحد فقط.
وتصنع معظم الأقنعة الجراحية من طبقات غير منسوجة من البولي بروبيلين، وهي المادة نفسها المستخدمة في صناعة N95 من الدرجة الأولى. وحتى أن بعضها مزود بحاجز إلكتروستاتيكي يهدف إلى احتجاز الجسيمات المعدية، كما قال خبير الفيروسات المحمولة جوا، لينسي مار، لـ Insider سابقا.
ولكن الأقنعة الجراحية قد لا تكون مناسبة مقارنة بخيارات القماش. ويجمع وضع قناع من القماش في الأعلى بين الفلترة الفائقة للقناع الجراحي والملاءمة المحسّنة.
وإذا كان القناع المزدوج غير مريح، فهناك طرق أخرى لجعل القناع الجراحي مناسبا بشكل أفضل. وفي دراسة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) للوقاية المزدوجة، فإن ربط أطراف القناع الجراحي ودس القماش بحيث يتم لفه بإحكام أكثر حول وجه مرتديه، كان يعمل تقريبا كما القناع المزدوج.
ووجدت كل من دراسة مراكز السيطرة على الأمراض وأبحاث "تشابل هيل" الأخيرة، أن ارتداء القناع يعمل بشكل أفضل عندما يرتدي كلا الشخصين أقنعة مناسبة.
وخلصت دراسة CDC إلى أن نهج التقنيع الشامل هذا يمكن أن يحقق انخفاضا بنسبة 95% في الجسيمات المعدية، بغض النظر عن الخيار المناسب الذي يختاره الأشخاص.
المصدر: ساينس ألرت