ويعتبر حاليا أن طفرة N501Y موجودة في السلالتين البريطانية والجنوب إفريقية على حد سواء.
وتم العثور على هذه الطفرة، الجمعة الماضية، لدى رجل بالغ من العمر 29 عاما عاد في 19 مارس الماضي من دبي، حيث كان يعمل مهندسا هناك. وكتبت الصحيفة أن الحجر الصحفي المفروض على 80 ساكنا للمنزل يعد من "أشد الإجراءات للإشراف على انتشار المرض". ونقلت عن تصريح ممثل لوزارة الصحة في هونغ كونغ أن فرض الحجر الصحي ضروري "لأن هذه الطفرة من السلالة تعد أكثر عدوى".
من جانبها قالت وزيرة صحة هونغ كونغ، سوفيي شين، إن التحقيق في ملابسات إصابة شخص بطفرة N501Y لسلالة فيروس كورونا لا يزال مستمرا، مضيفة أن المريض لم تكن لديه أي أعراض، فيما كانت نتائج اختباراته التي أجريت أثناء حجره الصحي في الفندق خلال 3 أسابيع، سلبية. وعبرت الوزيرة عن اعتقادها أن إصابة الرجل كانت من الممكن أن تحصل في دبي، وكانت السلالة تقع في فترة حضانة طويلة بشكل غير عادي.
كما دققت أن سلطات هونغ كونغ قد ألغت عددا من الرحلات الجوية لمنع انتشار سلالات فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن تصريحا الوزيرة: "قمنا في 14 أبريل الجاري بتشديد آلية وقف الرحلات الجوية. ولا يزال انتشار طفرات سلالات الفيروس مستمرا حتى الآن بشكل عام، وذلك وبالرغم من انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الدول بعد انطلاق حملات التلقيح فيها. ويجلعنا ذلك قلقين من إمكانية توريد هذه الطفرات".
المصدر: نوفوستي