ومع ذلك، يمكن أن يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم مؤلما.
وغالبا ما لا يُشخّص مرض السكري النوع 2 لسنوات عديدة، لأن الآلية التي تحركه - ارتفاع مستويات السكر في الدم - تستغرق بعض الوقت لتأكيد نفسها. ومن المثير للقلق، عندما تصبح الأعراض واضحة، يمكن أن تشير إلى أن مستويات السكر في الدم تضر بالجسم.
وعادة ما ينبع الألم المصاحب لارتفاع مستويات السكر في الدم، من اعتلال الأعصاب المحيطية.
ويشير اعتلال الأعصاب المحيطية إلى تلف الجهاز العصبي المحيطي، أي شبكة الاتصالات المعقدة التي ترسل إشارات بين الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) وجميع أجزاء الجسم الأخرى.
ويمكن أن يكون الألم إما مستمرا أو دوريا، ولكن عادة ما يكون الألم متساويا على كلا جانبي الجسم - في كلتا اليدين أو في كلتا القدمين، كما توضح مؤسسة Peripheral Neuropathy.
ووفقا للمؤسسة الخيرية، يمكن أن يتجلى الألم في شكل إحساس حارق أو ألم متجمد، أو حاد، أو شعور باللكز، أو الوخز القوي، وكذلك ألم يشبه الكهرباء.
وغالبا ما تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الأعصاب المحيطية ما يلي:
• الحساسية الشديدة للمس.
• صعوبة النوم بسبب آلام القدمين والساقين.
• فقدان التوازن والتنسيق.
• ضعف العضلات.
• تشنج العضلات/ارتعاش.
• صعوبة في المشي أو تحريك الذراعين.
• التعرق غير المعتاد.
• شذوذ في ضغط الدم أو النبض.
ويعد تغيير نمط حياتك جزءا لا يتجزأ من خفض مستويات السكر في الدم.
المصدر: إكسبريس