وتشير الدكتورة، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن نقص الفيتامينات، يعني عدم كفاية تركيز فيتامين واحد أو أكثر في جسم الإنسان. لذلك يصبح ضعيفا أمام الأمراض المعدية بما فيها "كوفيد-19".
وتضيف، يخاطر الإنسان الذي يعاني من نقص الفيتامينات، بالإصابة بالشكل الأكثر حدة من المرض، ويبقى الشخص الذي تعافى للتو من المرض يعاني من أعراض مزعجة لفترة أطول.
وتقول، "للفيروس التاجي المستجد تأثير مدمر في القلب والرئتين والمفاصل وغيرها. وإذا أضفنا لها نقص الفيتامينات، فإن مسار المرض سيكون أكثر شدة ويبقى المريض يعاني من آثار المرض فترة طويلة. وعادة يعاني الجسم من نقص الفيتامينات في الربيع، وبالخصوص فيتامين C ومجموعة فيتامين B وفيتامين D. إن نقص هذه الفيتامينات في الجسم، يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية العامة للجسم. وإذا أصيب الشخص بمرض "كوفيد-19" فإنه عند نقص الفيتامينات، تطول فترة شفائه التام".
وتنصح الدكتورة، لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن نقص الفيتامينات والإصابة بمرض "كوفيد-19"، بإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة مستوى الفيتامينات في الجسم، وفي حال نقص أي فيتامين منها، تناول الجرعة اللازمة منه استنادا إلى وصف الطبيب الأخصائي.
وتقول، "مجموعة فيتامين B تؤثر في الجهاز العصبي، الذي يتحكم في كل شيء. فإذا دعمنا هذا الجهاز، سوف نتعافى من "كوفيد-19" بسرعة. ولكن يجب تناول الفيتامينات، وفق الجرعة التي يصفها الطبيب، على أساس نتائج التحاليل الخاصة بمستوى الهرمونات وتحليل الدم العام".
المصدر: نوفوستي