وأوضح الباحثون في بيان صحفي إن الطفرة المحلية، التي يطلق عليها اسم 20C-US، يُعتقد أنها مسؤولة عما يصل إلى 50% من جميع الحالات في الولايات المتحدة.
وقال كيث غاغنون، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية في SIU Carbondale: "وجدناها. إنها بالتأكيد محلية المنشأ وواسعة الانتشار".
وقال غاغنون إنه وفريقه تتبعوا السلالة إلى تكساس، حيث ظهرت لأول مرة في مايو.
وقال الباحثون إن الطفرة لديها قدرة كبيرة على معالجة البروتينات الفيروسية إلى جانب "سلامة جينوم الحمض النووي الريبي القوية" - ما يجعلها فعالة بشكل مخيف في الانتشار.
وجاء في البيان الصحفي: "قد تكون أكثر سهولة في الانتقال من المتغيرات الأخرى، وتأثيرها على اللقاحات غير مؤكد.
وتأتي هذه النتائج بعد يوم من إعلان علماء في جامعة ولاية أوهايو أنهم اكتشفوا سلالة مختلفة من فيروس كورونا، التي تحمل طفرة مشابهة لسلالة المملكة المتحدة.
ونُشرت نتائج دراسة 20C-US في المجلة الإلكترونية bioRxiv.org يوم الأربعاء.
وتنص المقالة: "نتوقع أن 20C-US قد تكون بالفعل البديل الأكثر شيوعا لـ SARS-CoV-2 في الولايات المتحدة. التطور المستمر لـ 20C-US، بالإضافة إلى المتغيرات المهيمنة الأخرى الخاصة بالمنطقة والتي تظهر في جميع أنحاء العالم، يجب أن تستمر في المراقبة".
ولحسن الحظ، من المحتمل ألا ينتشر الفيروس المتغير بشكل كبير خارج حدود الولايات المتحدة، وفقا للتقرير.
المصدر: نيويورك بوست