وقال إن تقليص كمية الفيروسات التاجية في الكوكب هو أفضل طريقة لمنع فيروس كورونا من التحور واكتساب طفرات جديدة.
وأعاد العالم إلى الأذهان الدنمارك حيث اتخذت سلطاتها قرارا بقتل 17 مليونا من حيوانات المنك وذلك ليس في سبيل الحيلولة دون إصابة أعداد كبيرة من الناس بفيروس كورونا، إذ أن هذا الإجراء لا يؤدي إلى إصابات كثيرة، مقارنة بانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
واتخذت تلك الخطوة، حسب العالم الروسي، من أجل منع الفيروس التاجي الذي استوطن في حيوانات المنك من التحور واكتساب طفرات جديدة غير معلومة سابقا تتميز بخواص خطيرة.
وقال:" بطبيعة الحال فإن شأن المنك يختلف عن شأن البشر. إلا إننا يجب أن نتخذ تدابير من شأنها الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا إلى حد بعيد. ومن بينها ارتداء الكمامات الواقية وغسل اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغيرها".
ومضى قائلا:" كلما قل عدد الإصابات بالفيروس التاجي قل عدد طفراته. أما الانتصار على وباء "كوفيد - 19" فلن يعطي الفيروس فرصا جديدة للتحور".
ويذكر أن البروفيسور في جامعة قازان الروسية كان قد تحدث في وقت سابق إلى صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" عن روسية عاش الفيروس التاجي في جسمها طيلة 5 أشهر وأنتج 18 طفرة جديدة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا