ويقول الدكتور في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية، بالطبع يجب أن نعرف هل تكونت لدى الشخص أجسام مضادة أم لا. فإذا كانت موجودة فلا حاجة للتطعيم.
وردا على سؤال ما إذا كان تطعيم الشخص الذي لديه أجسام مضادة سيؤذيه أم لا، يقول "لن يتأذى ولن تتحسن حالته. ولكن يجب أن نعلم إذا كان لديه أجسام مضادة فإن تطعيمه بأجسام مضادة جاهزة، قد يؤدي إلى تفاعلات واضحة، تشير إلى استجابة منظومة المناعة".
ولم يتفق الدكتور مع الراي القائل بأن الأجسام المضادة تبقى في الجسم ثلاثة أشهر فقط. لأن إنتاجها لا يتعلق بشدة المرض. كما أن إنتاج كمية من الأجسام المضادة ومدة بقائها في الجسم، لا يعتمد دائما على الفيروس.
ويقول، "لقد واجهنا هذه العدوى، ونراقب الأجسام المضادة في جسمنا لذلك يمكنني القول إنها تبقى في الجسم مدة ثمانية أشهر، دون أن ينخفض عددها. نعم يمكن أن تتلاشى، ولكن يجب أن لا ننسى أن هذه المسألة شخصية".
وينصح الخبير جميع الذين تعافوا من المرض بإجراء اختبار الأجسام المضادة مرة كل ثلاثة أشهر.
المصدر: فيستي. رو