وذكرت الخبيرة، في مقابلة صحفية، أن "الورم الذي جلس بهدوء ولم يتحرك، يمكن أن يخرج من كبسولته الواقية ويبدأ في الانتشار أكثر"، بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترات طويلة.
وأضافت بارانوفا كذلك، أنه يوجد ما يسمى بالفيروسات المثبطة للأورام، والتي على العكس من ذلك، يمكن أن تسهم في انخفاض معدل تطور السرطان والاختفاء التام للورم.
وقالت: "تم وصف مثل هذه المعجزات. الفيروس ليس بدون أعراض، يمكن أن يسبب الحمى وترتفع درجة حرارة الجسم ويمرض الإنسان. لكن نتيجة لذلك، بعد أسبوع أو أسبوعين، يحترق الورم لديه ويختفي.
وكانت مجموعة من العلماء الأتراك، في سبتمبر الماضي، قد طرحوا فرضية أن جزيء "S-Protien" في فيروس كورونا المستجد SARS-Cov-2، يرتبط بخلايا الأنسجة العصبية المشاركة في تطور السرطان.
لكن عضو مجلس إدارة الجمعية الروسية لعلوم الأورام السريرية، نيكولاي جوكوف، أشار إلى ضعف احتمال أن يتسبب فيروس كورونا نفسه في الإصابة بالسرطان.
المصدر: إزفيستيا