مباشر

هل يمكن لرذاذ الأنف المليء بأجسام مضادة من الدجاج أن يعطي مناعة ضد "كوفيد-19"؟

تابعوا RT على
زعم العلماء أن رذاذ الأنف المصنوع باستخدام الأجسام المضادة لفيروس كورونا المأخوذ من بيض الدجاج يمكن أن يعطي مناعة قصيرة الأمد لـ"كوفيد-19".

ويصنع الدجاج أجساما مضادة للعدوى تماما كما يفعل الإنسان، كما توجد المواد الكيميائية المقاومة للعدوى بتركيزات عالية في بيضها.

ويستخدم العلماء من جامعة ستانفورد الطيور الداجنة لإنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا بسرعة ويستخلصونها من صفار البيض على أمل أن تتمكن من مساعدة البشر.

ويعتقدون أنه إذا تم دمج الأجسام المضادة للدجاج في رذاذ أو قطرات الأنف، فيمكن أن تتوفر حماية قصيرة المدى من "كوفيد-19".

ويعتقد العلماء أن الخياشيم ستكون مغطاة بقطرتي رذاذ كل أربع ساعات وتوفر مناعة مؤقتة في المواقف عالية الخطورة.

ويتصور الفريق أن يقع استخدام المواد الكيميائية المشتقة من الدجاج عند الصعود إلى الطائرة أو دخول منطقة مزدحمة أو من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء العمل.

ولا يوجد حاليا أي دليل على أن الأجسام المضادة للدجاج تقاوم فيروس كورونا لدى البشر، حيث أن الدراسة مستمرة، وتضم 48 مشاركا.

ويتميز استخدام بيض الدجاج كمصدر للأجسام المضادة بأنه سهل وغير مميت ورخيص الثمن.

ويعد الحصول على الأجسام المضادة من دماء الأنواع الحيوانية الأخرى، وحتى البشر، عملية أكثر صعوبة.

وفي حين أن الأكاديميين الذين يقفون وراء المشروع متفائلون بشأن استخدامات الرذاذ الأنفي المحتملة، فإن آخرين يشككون أكثر.

وقال سايمون كلارك، الأستاذ المشارك في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينغ، لصحيفة "ذي تايمز": "يمكن أن يكون لرذاذ الأنف بعض الفائدة، على افتراض أن الناس يصابون فقط عن طريق الأنف. وهذه الاستراتيجية لن توقف العدوى عن طريق الفم أو العين".

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا