ويعتقد العلماء أن الرسائل النصية يمكن أن تكون مفيدة بالفعل للصحة العقلية للأطفال، حيث وجدت الدراسة أن الشباب يتعاملون بشكل أفضل مع التقلبات إذا كان بإمكانهم التعبير عن مشاعرهم للأصدقاء عبر خدمات المراسلة مثل "واتس آب".
وأدت مشاركة المشاعر عبر الرسائل النصية بعد حدث سيء إلى تحسين الحالة المزاجية للمراهقين وتقليل مستويات التوتر لديهم وإبطاء معدل ضربات القلب.
وقال العلماء إن إرسال الرسائل النصية للأصدقاء بعد الامتحانات أو الانفصال هو ما يحتاج المراهقون لاجتيازه.
وتتناقض أحدث النتائج، التي نُشرت في مجلة Journal of Adolescent Health، مع دراسة أجرتها جامعة كينغز كوليدج لندن عام 2019 والتي وجدت أن واحدا من كل أربعة أطفال في المملكة المتحدة لديه مشكلة ما جراء استخدام الهواتف الذكية.
وبدلا من ذلك، قال علماء من جامعة كاليفورنيا في إيرفين: "تركز معظم النقاشات على مقدار الوقت الذي يستخدم فيه الشباب الهواتف الذكية. لكن نتائجنا تشير إلى أنه ينبغي بدلا من ذلك التركيز على الطرق التي يتم بها استخدامها".
المصدر: ديلي ميل