ويشير الدكتور، إلى أن زيادة معدل الإصابات بمرض "كوفيد-19" في الخريف، قد يكون مرتبطا جزئيا بفيتامين D. وأضاف موضحا، ليس لهذا الفيتامين تأثير مباشر في الفيروس التاجي، ولكنه يساعد على تعزيز منظومة المناعة، وبالتالي يساعد على مقاومة "كوفيد-19". وكما هو معلوم، ينخفض النشاط الشمسي في فصل الخريف، لذلك نحصل على كمية قليلة جدا من فيتامين D.
ويقول الدكتور، "تشير إحدى الدراسات العلمية الحديثة، إلى أن انخفاض مستوى فيتامين D في الدم يؤدي إلى تفاقم الاصابات بالفيروس التاجي المستجد. لذلك يمكن لمن لديه مستوى طبيعي من هذا الفيتامين في دمه ، مقاومة عدوى المرض حتى بعد إصابته".
وينصح الدكتور، بضرورة الحصول على فيتامين D من المواد الغذائية الصحية، مثل الأسماك والمأكولات البحرية.
ويقول، "المصدر الرئيسي والأكثر فعالية لفيتامين D، هو السمك والمأكولات البحرية. ويجب أن نفهم، لا يعني هذا بالضرورة شراء أنواع السمك الغالية، بل يعني ضرورة أن تكون الأسماك دهنية وبحرية، مثل سمك الرنجة والسلمون والماكريل، وعموما كل مادة غنية بزيت السمك تكون غنية بفيتامين D أيضا. وتؤكد التجارب الحياتية على أن غالبية الناس بسبب ظروف حياتهم وتقاليدهم وعاداتهم الغذائية هم بحاجة إلى تناول هذا الفيتامين كمادة إضافية".
المصدر: نوفوستي