وقد يكون من الصعب تحديد أسباب قلة النوم ولكن الحلول غالبا ما تكون بسيطة، فقد ثبت أن تناول المكملات الغذائية الطبيعية يعزز النوم، وأحد العوامل التي لفتت انتباه الباحثين هو الميلاتونين، الذي يشار إليه غالبا باسم هرمون النوم، وهو جزء أساسي من دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
وتوضح مؤسسة النوم الوطنية (NSF): "يزيد إنتاجه مع حلول الظلام في المساء، ما يعزز النوم الصحي ويساعد على توجيه إيقاع الساعة البيولوجية لدينا".
وينتج الجسم الميلاتونين بشكل طبيعي، ولكن الباحثين وجدوا أن إضافته بشكل مكمل يمكن أن يساعد في معالجة مشاكل النوم.
وتشير الأبحاث إلى أنه غالبا ما يستخدم في علاج الأرق، وقد يكون من أسهل الطرق للنوم بشكل أسرع.
وفي إحدى الدراسات، أدى تناول مل غرام من الميلاتونين قبل النوم، إلى تحسين جودة النوم والطاقة في اليوم التالي، وساعد الناس على النوم بشكل أسرع.
وفي دراسة أخرى، نام نصف المجموعة بشكل أسرع وتحسنت جودة النوم بنسبة 15٪.
وعلاوة على ذلك، يظهر التحليل التلوي أن الميلاتونين مفيد أيضا عند السفر والتكيف مع منطقة زمنية جديدة، لأنه يساعد على عودة إيقاع الساعة البيولوجية لجسمك إلى طبيعته.
وتجلب التمرينات العديد من الفوائد، ولكن توقيت التمرين بشكل صحيح ضروري لتعظيم الآثار المفيدة.
وعلى سبيل المثال، يمكن للتمرين الجيد أن يجعلك أكثر يقظة، ويسرع عملية التمثيل الغذائي لديك، وينشطك لليوم المقبل، ولكن ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة يمكن أن تؤدي إلى قلة النوم ليلا، وفقا لـNSF.
ويوصي خبراء النوم بممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وأفضل وقت يكون عادة في ساعة متأخرة بعد الظهر.
وإذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فإن روتين وقت النوم المنتظم سيساعدك على الاسترخاء والاستعداد للنوم.
كما توضح NHS، أن هذا يبرمج الدماغ وساعة الجسم الداخلية للتعود على روتين محدد.
ومن خلال تحديد الوقت الذي تحتاجه للاستيقاظ، يمكنك تعيين جدول منتظم لوقت النوم. ومن المهم أيضا محاولة الاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.
المصدر: إكسبريس