وقد صرح الباحثون في مركز "غامالي" الروسي لعلم الأوبئة وبيولوجيا المجهرية أن كل الاجراءات الاحترازية ستتخذ بحلول شهر أكتوبر المقبل لبدء عملية تلقيح السكان ولا خوف عليهم على الرغم من شكوك بعض العلماء والخبراء بشأن فاعلية اللقاح وأمانة عملية التلقيح.
وهناك دول أخرى انضمت كذلك إلى سباق اللقاح ضد "كوفيد – 19" .
وقد بدأت في الولايات المتحدة مرحلة ثالثة للاختبارات السريرية للقاح الأمريكي ضد الفيروس التاجي على 30 ألف شخص حيث أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بينس،:" طرحنا مهمة إنتاج مئات ملايين الجرعات من اللقاح لتكون جاهزة بحلول العام المقبل".
أما الصين فتختبر بضعة لقاحات في آن واحد. وقد خضع بعضها لمرحلة ثالثة من الفحوص السريرية. كما أعلن رئيس مركز مراقبة الأمراض المعدية في الصين الشعبية، جاو فو، أن الجدول الزمني التكنولوجي الخاص بإنتاج اللقاح يقضي ببدء تلقيح السكان مطلع العام القادم.
فيما يتعلق بألمانيا فيجري هناك وضع اللقاح ضد "كوفيد – 19" على قدم وساق. فيما أعلنت وزيرة التعليم والبحوث العلمية الألمانية، أنيا كارليكتسيك، أن اللقاح الألماني سيكون جاهزا في منتصف العام المقبل.
أما بريطانيا وإيطاليا فتتعاونان في وضع اللقاح ضد الفيروس التاجي. وصرح الرئيس الإيطالي لشركة التكنولوجيات البيولوجية، بيرو دي لورينتسو، للصحفيين قائلا:" إننا نمر حاليا بالمرحلة الثالثة للاختبارات على 10 آلاف شخص. وفي حال نجاحها سنبدأ في إنتاج لقاحنا على دفعات في سبتمبر المقبل".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا