وقالت في حديث لقناة "5" التلفزيونية، "عمليا كل شيء في جسمنا يتكون من البروتينات. ولكن لا تلاحظ دائما عواقب نقص البروتينات في أجسام النباتيين، ولكن مع التقدم بالعمر تتضح تدريجيا".
ولفتت الخبيرة الانتباه، إلى مؤشرين لتهلل الجسم. الأول، سمك جدران الأوعية الدموية في الشريان السباتي المشترك، حيث يزداد مع تسارع الشيخوخة. ولكن بما أن النباتيين يحصلون على كمية أقل من الكوليسترول، فإن هذا المؤشر يكون عندهم أقل مما عند أكلة اللحوم.
وتضيف موضحة، "ولكن عندما يتناول أكلة اللحوم الكمية الكافية من فيتامينات B12 ، D3 ، K2، فإن سمك جدران هذا الشريان لن يزداد ".
والمؤشر الثاني للشيخوخة، هو عمل الميتاكوندريا، الذي تسميه الخبيرة خلايا "محطات الطاقة"، وتقول، "تعمل هذه المحطات لدى النباتيين أسوأ مقارنة بآكلي اللحوم. لأن اللحم هو مصدر الكارينتين، المادة الضرورية لعمل الميتاكوندريا. كما أن هناك مؤشرا آخر يميز تركيب البروتين في جسمنا، حيث للأسف عند اتباع نظام غذائي نباتي، أو نظام غذائي نباتي ويضاف إليه منتجات الحليب والبيض، مع الامتناع عن اللحوم والأسماك بجميع أنواعها، لا يحصل الجسم على جميع الأحماض الأمينية اللازمة".
ووفقا لها، عند غياب المركبات العضوية، تضطرب عمليات انقسام وامتصاص بروتينات معينة، ما يؤدي إلى مشكلات في نمو الشعر، وضعف البصر، وترهل الجلد، وسوء حالة الأوعية الدموية.
ولذلك تنصح الخبيرة الجميع- أكلة اللحوم والنباتيين، بتجنب نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في أجسامهم.
المصدر: نوفوستي