وأشارت الهيئة الفدرالية للطب الحيوي (FMBA) على موقعها الرسمي، إلى أن "هذا العقار هو الوحيد في العالم حاليا، المضاد لمستقبلات أشباه الأفيونيات، والمستخدم حاليا في الطب العملي".
وقد اتضح لخبراء مركز بحوث تقنيات الطب الحيوي، أن العقار الأولي دالارجين "Dalargin" يؤثر بنشاط في شفاء وتجدد الأنسجة. كما أن المواد النشطة تساهم في استجابة الجسم المناعية، وقادرة على منع أو تخفيف شدة عاصفة السيتوكين، التي تسبب تطور اضطرابات الجهاز التنفسي الشديدة والأجهزة الأخرى لدى المريض المصاب بـ "كوفيد-19".
ويذكر أن الرئيس بوتين، كان قد أعلن في نهاية شهر يوليو المنصرم، عن امتلاك روسيا لأدوية أثبتت فعاليتها المضادة للفيروس التاجي، والمطلوب فقط توفيرها بالكميات المطلوبة.
المصدر: نوفوستي