ويعد فيروس كورونا أسوأ كابوس للتوهم المرضي- يمكنك الحصول عليه في أي لحظة وليس هناك ما يخبرك كيف ستستجيب. وتشير التقديرات إلى أن واحدا من كل 5 أشخاص قد يكون من دون أعراض، ولكن تقارير ظهرت تفيد بأن الأفراد الأصحاء يطورون جلطات ومضاعفات أخرى تهدد الحياة.
وغالبا ما يسبب "كوفيد-19" أعراضا مشابهة لتلك التي يعاني منها شخص يعاني من نزلة برد أو إنفلونزا.
وتشمل الأعراض الرئيسية التي ذكرتها إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، ارتفاع درجة الحرارة وسعال جديد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة الشم أو الذوق. وهذه الأعراض مشابهة جدا للإنفلونزا.
وتشير كلية Harvard Health أيضا إلى أنه، مثل الإنفلونزا، يمكن أن تتطور الأعراض وتصبح مهددة للحياة. ولكن طريقة واحدة يمكن تساعدنا في حل هذا اللغز.
ووفقا لـ Harvard Health، من المرجح أن يشتبه طبيبك في إصابة فيروس كورونا في حال:
• لديك أعراض تنفسية.
• تعرضت لشخص يشتبه في إصابته بـ"كوفيد-19".
• حدوث انتشار مجتمعي للفيروس في منطقتك.
وينبغي أيضا النظر إلى أبعد من ذلك، فيما يخص بعض علامات التحذير الأكثر غرابة المرتبطة بـ"كوفيد-19".
وساعد تطبيق COVID Symptom Study، حيث يمكن للمستخدمين الإبلاغ عن أعراضهم ذاتيا، على الكشف عن بعض التأثيرات الفريدة لـ"كوفيد-19".
واستنادا إلى بيانات أكثر من 4 ملايين مستخدم، حدد التطبيق علامة تحذير أخرى - الطفح الجلدي، الذي وُصف بأنه نتوءات جلدية وحكة في الجلد والتهاب في أصابع القدم.
وفي دراسة لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران، سعى الباحثون إلى مزيد من البحث في هذه الأعراض. ووجدوا أن من بين 11546 مشاركا، أفاد 17% من الأشخاص المصابين بعدوى "كوفيد-19" المؤكدة أن الطفح الجلدي كان عارضهم الأول.
ومن بين المرضى الذين أبلغوا عن الطفح الجلدي، قال 21% إن الطفح الجلدي كان عارضهم الوحيد.
ووجدت دراسات أولية أخرى، مثل واحدة شملت 204 مرضى في الصين، أن أكثر من نصف مرضى "كوفيد-19" يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء وآلام البطن. وعانى البعض الآخر من مشاعر الانزعاج والضيق.
ويعاني المرضى من جميع الأعمار من تخثر دم غير طبيعي، ما يسبب السكتات الدماغية.
وقالت NHS، إنه إذا كان لديك أي من الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا، فقم بإجراء اختبار في أقرب وقت ممكن، مع البقاء في المنزل حتى تحصل على النتيجة.
المصدر: إكسبريس