وتفيد مجلة Nature Metabolism، بأن خلايا مناعية خاصة-الخلايا الحمضية، التي هي نوع من الكريات البيضاء، تلعب دورا أساسيا في الحالة المرضية. ومع أن هذه الخلايا موجودة عادة في الدورة الدموية، إلا أن الخبراء اكتشفوا وجودها في نسيج الدهون الحشوية عند البشر والفئران.
وهذه الخلايا كما هو معروف توفر الحماية ضد الطفيليات المتعددة الخلايا، وتساهم في تطور أمراض الحساسية في الجهاز التنفسي، مثل الربو. وفي تجويف البطن، وتدعم التوازن المناعي الداخلي.
ولكن مع التقدم بالعمر تنخفض كمية هذه الخلايا، مقابل زيادة الخلايا البلعمية المسببة للالتهابات. ونتيجة لحصول خلل في التوازن تتحول دهون البطن الحشوية إلى مصدر لمركبات تساعد على نشوء الالتهابات.
وقد بينت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية، إن زرع الخلايا الحمضية المأخوذة من الفئران الفتية، في جسم الفئران المتقدمة بالعمر، يؤدي ليس فقط إلى انخفاض الالتهابات الموضعية، بل والالتهابات عموما بدرجة ضعيفة. كما كان لهذه العملية تأثير إيجابي في تجدد جسم الفئران المتقدمة بالعمر، حيث تحسنت لياقتها البدنية ومنظومة مناعتها.
المصدر: وكالات