تشير الأخصائية إلى أن الناس الذين يخرجون إلى الشمس بعد انقطاع طويل، يغامرون بتعريض جلدهم لحروق أشعة الشمس، حيث يبدأ الجلد أولا بالاحمرار ويصبح حساسا، وبعدها يبدأ بالتقشر. فماذا علينا أن نعمل في مثل هذه الحالة؟
تقول الخبيرة، " يجب قبل كل شيء الاغتسال بالماء البارد، لإزالة العرق والأوساخ الأخرى، ومن ثم وضع كريم مهدئ على الجلد المبلل. هذا الكريم يجب أن يكون محتويا على مادة البيبانتين أو غيرها من المواد المهدئة والمرطبة. ولا حاجة أبدا لاستخدام مواد محتوية على الكحول، أو مواد دهنية. أي يجب ألا يكون الكريم المستخدم دهنيا. ويجب وضع هذا الكريم كل 3-5 ساعات".
وتضيف، وفي حال بدأ الجلد بالتقشر، فيمنع منعا باتا إزالة هذه القشور يدويا، بل يجب فقط وضع كريم مهدئ ومرطب على المكان. وتقول "يمكن أن نضع على هذا المكان مادة مستحلبة، أو هلاما أو قطعة شاش مبللة بحمض الهيالورونيك. وإذا كان الحرق في بشرة الوجه، فيجب قبل التعرض لأشعة الشمس وضع كريم واق من الشمس. لأن بشرة الوجه أكثر ميلا لفرط التصبغ. لذلك يمنع استخدام أدوات ميكانيكية أو كريمات كيميائية لإزالة بقايا القشور من على جلد الوجه. بل يمكن فقط استخدام مواد ملينة تجعلها تتساقط بصورة طبيعية".
وتشير الخبيرة، إلى أنه عند عدم توفر هذه المواد، يمكن وضع منتجات الألبان المخمرة على المنطقة المتضررة من الجلد، وخاصة الدهنية منها.
المصدر: نوفوستي