ووفقا لها، من الضروري استمرار الاشراف الطبي على الذين تعافوا من "كوفيد-19"، لأنهم يحتاجون إلى فترة طويلة لإعادة تأهيلهم: نوم جيد، هواء نقي، تمارين بدنية. كما يمكن للأطباء وصف الفيتامينات والأدوية المساعدة والمكملات الغذائية لهم. لذلك "لا يمكنهم اعتبار أنفسهم أصحاء 100% حتى بعد انتهاء العلاج ومدة الحجر الصحي". وتضيف، يجب البدء بإعادة تأهيل الجسم فورا.
وتشير البروفيسورة، إلى أنه على المتعافين من المرض، إجراء فحوص للكلى وخاصة أولئك الذين خضعوا إلى عمليات التهوية الميكانيكية للرئتين.وعلى كبار السن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود جلطات مجهرية مخفية.
وتقول الخبيرة، يمكن أن تنشأ الأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" في جسم الإنسان "إلى جانب تكاثر الفيروس". لذلك وجودها لا يضمن أن هذا المريض لا يعدي الآخرين. ولكن بعد مضي أسبوعين على شفاء المريض بالتأكيد لن يكون مصدرا لانتشار العدوى.
وتضيف، لذلك في البلدان الآسيوية تستخدم قاعدة ثلاثة اختبارات: يجرى الاختبار الأول بعد مضي 72 ساعة على شفائه، ويجب أن تكون نتائج هذه الاختبارات سلبية. ولكن إذا كانت نتيجة أي منها إيجابية، فسوف تعاد الاختبارات ثانية.
وتشير بارونوفا إلى أن " الذين كانوا يعانون من حمى شديدة خلال مرضهم تنشأ عندهم مناعة ثابتة ضد الفيروس. أما الذين كانت حرارتهم مرتفعة قليلا مدة يومين وسعال بسيط، قد لا تنشأ عندهم مناعة ثابتة ضد الفيروس. ومع ذلك هناك في كثير من الأحيان حالات استثنائية ولكن لا أحد يمكنه تحديد نسبتها".
المصدر: نوفوستي