وقال الأخصائيون إن نزف الدم الناتج من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتمزقها من الأمور الخطرة، ومع ذلك يمكن للطبيب مساعدة المريض، والمهم عدم تكراره.
ويضيف، يعتبر الصداع أحد الأعراض الرئيسية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ويقول "عندما يحصل هذا، يشعر الشخص بصداع حاد مفاجئ، ويصفه المرضى عادة بأنه ضربة قوية، وأنه أشد صداع عانوه في حياتهم". ويرافق هذا الشعور بالغثيان وأحيانا التقيؤ وتشنجات وفقدان الوعي. واضطراب الحركة كما في حالة الجلطة الدماغية.
ومن الأعراض الأخرى، قد تحصل اضطرابات في البصر، حيث تظهر لدى الشخص ازدواجية الرؤية، وقد يلاحظ عنده حول بسيط في العين. كما يلاحظ انخفاض الحساسية وتخدر في مختلف أنحاء جسمه: الأطراف، الوجه، الرقبة، الجذع وآلام في نصف الوجه كما في حالة ألم عصب ثلاثي التوائم.
ويشير الأخصائي، إلى أن الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والتدخين تزيد من خطر تمدد الأوعية الدموية. وهناك مخاطر موروثة من الأقرباء.
ووفقا له، تمدد الأوعية الدموية أمر شائع حيث تشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة أشخاص من كل مئة مصاب بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وأن معدل تمزق الأوعية الدموية يتراوح بين 10 و15 حالة لكل 100 ألف نسمة سنويا.
وينصح الخبير، عند ظهور مثل هذه الأعراض أو بعضها بمراجعة الطبيب الأخصائي وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لتحديد سببها.
المصدر: فيستي. رو