وينتج مرض ألزهايمر أعراضا شائعة في جميع أشكال الخرف. وأكثر الأعراض شيوعا فقدان الذاكرة. وهذا يعقد الجهود لتشخيص أشكال معينة من الخرف،، إلا أن هناك أشكالا معينة من الخرف تنتج أعراضا أكثر وضوحا، مثل ما يحدث عند الإصابة بالخرف المصاحب لأجسام ليوي، المعروف أيضا باسم خرف أجسام ليوي، وهو النوع الثاني الأكثر شيوعا من الخرف التدريجي بعد خرف مرض ألزهايمر.
ومثل جميع أشكال الخرف، يتسبب خرف جسم ليوي في انخفاض تدريجي في القدرات العقلية، ولكن تأثيره على الدماغ يسبب سلوكيات مميزة.
وتتمثل إحدى طرق تمييز خرف أجسام ليوي بعيدا عن الأشكال الأخرى في اضطرابات النوم. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يمكن أن تشمل هذه الاضطرابات الكلام أثناء النوم، أو التحرك خلال الأحلام أو النعاس طوال النهار.
كيف يؤدي خرف أجسام ليوي إلى اضطرابات في النوم؟
وفقا لمقال نشر في المعهد الوطني للشيخوخة (NIA)، فإن خرف أجسام ليوي هو مرض مرتبط برواسب غير طبيعية لبروتين يسمى "ألفا سينوكلين" في الدماغ.
ويرتبط تراكم هذه الرواسب بفقدان بعض الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج اثنين من الناقلات العصبية المهمة، وهي المواد الكيميائية التي تعمل كرسول بين خلايا الدماغ، وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة. وأحد هؤلاء الرسل هو الدوبامين، الذي يلعب دورا مهما في النوم.
ومن العلامات التحذيرية الأخرى لخرف أجسام ليوي:
- تقلبات ملحوظة بين اليقظة والارتباك أو النعاس، ويمكن أن يحدث هذا بشكل غير متوقع ويتغير خلال دقائق أو ساعات
- الحركة البطيئة، والأطراف المتصلبة، والهزات (اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه)، على غرار مرض باركنسون
- الإغماء وعدم الثبات والسقوط
- اضطراب النوم، ويمكن أن يشمل هذا الكلام أثناء النوم، أو الأحلام أو النعاس أثناء النهار
- صعوبة البلع
- الكآبة
المصدر: إكسبرس