ويتم وصف المرض بأنه "متلازمة التهابية"، على غرار مرض كاواساكي ومتلازمة الصدمة السامة.
وحذرت هيئة الصحة البريطانية من متلازمة الصدمة السامة التي تصيب الأطفال كونها أحد مضاعفات فيروس كورونا وتتسبب في دخولهم المستشفى.
وغالبا ما ترتبط متلازمة الصدمة السامة (TSS) باستخدام السدادة القطنية عند النساء، ولكنها يمكن أن تؤثر في الواقع على أي شخص وفي أي عمر، بما في ذلك الأطفال.
وهذه الحالة نادرة ولكنها مهددة للحياة، وتنتج عن دخول البكتيريا إلى الجسم وإطلاق السموم الضارة.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "تزداد متلازمة الصدمة السامة سوءا بسرعة كبيرة ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها على الفور. ولكن إذا تم تشخيصها ومعالجتها مبكرا، فإن معظم الناس يتعافون منها بشكل كامل".
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن متلازمة الصدمة السامة لها تسعة أعراض رئيسية:
1. درجة حرارة عالية
2. أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الصداع والشعور بالبرد، والشعور بالتعب أو الإرهاق، وآلام الجسم، والتهاب في الحلق والسعال.
3. الشعور بالمرض
4. الإسهال
5. طفح جلدي شبيه بحروق الشمس
6. الشفتان واللسان وبياض العين يتحولان إلى اللون الأحمر الفاتح
7. دوار أو إغماء
8. صعوبة في التنفس
9. الارتباك
وإذا لاحظت هذه الأعراض في طفلك، فمن المهم طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية : "متلازمة الصدمة السامة (TSS) حالة طبية طارئة. وفي حين أن هذه الأعراض قد تكون بسبب حالة مختلفة، فمن المهم الاتصال بطبيبك العام أو خدمة الصحة المحلية في أقرب وقت ممكن إذا كان لدى طفلك مزيج من هذه الأعراض".
وأبلغ الأطباء الآن عن حالات المرض الغامض لدى الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا.
المصدر: ميرور