ومع تواصل الأزمة، يعمل العلماء على فهم المزيد حول الفيروس، من ذلك البحث عما إذا كان الصوت مؤشرا مبكرا لعدوى COVID-19.
ويحقق علماء أمريكيون فيما إذا كانت التغييرات في الطريقة التي تتحدث بها يمكن أن تكون مؤشرا للعدوى.
ويعتقدون أن التغييرات الطفيفة على الأصوات يمكن أن تكون علامة واضحة عما إذا كان الجسم يحارب العدوى.
ولا يحدد الاختبار تحديدا ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا. ولكن، يمكن أن يكشف ما إذا كان يجب إجراء الاختبار المخبري للعدوى، وما إذا كان الشخص معرضا لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة.
وتتضمن هذه التغييرات الصغيرة في الصوت، عند محاربة العدوى، التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، وأخذ أنفاس صغيرة بين الكلمات، وحتى اختلافا في نغمة الصوت.
وقال الدكتور أنيل سينغ، مدير نظام Allegheny Health Network: "نأمل في أن يوفر التحليل الصوتي معلومات قيمة يمكن أن تساعد الأطباء في التعرف على الخطر القادم والحصول بسرعة على العلاج الذي يحتاجه المرضى، ما قد يؤدي إلى الوقاية من الحالة الشديدة للمرض".
وأضاف: "يمكن أن يسمح أيضا للمرضى الذين من غير المحتمل أن يتفاقم مرضهم بالبقاء في المنزل، ما يقلل من خطر التعرض للآخرين".
ويعمل العلماء حاليا على تقييم ما إذا كان اختبارهم الصوتي يمكن أن يكون اختبارا مبكرا فعالا لـCOVID-19.
وإذا كانت النتائج واعدة، فسيأخذون الاختبار إلى المستوى التالي، المتمثل في التجارب السريرية.
المصدر: إكسبرس