ويفيد موقع bioRxiv، بأن علماء مستشفى ونتشو المركزي في الصين تابعوا خلال 8 أسابيع بعد ظهور أعراض المرض، ديناميكية تغير مستوى الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 والحمض النووي الفيروسي لدى 33 مصابا بـ COVID-19. وخلال هذه الفترة حلل الأطباء 263 عينة من الجهاز التنفسي و135 عينة من البراز وكذلك 171 عينة من بلازما دم المصابين، للكشف عن الأجسام المضادة.
وقاس الباحثون متوسط الوقت لاختفاء الحمض النووي الريبوزي الفيروسي في عينات الحلق والبلعوم والبراز، وكذلك ديناميكية مستوى الأجسام المضادة IgM و IgG لبروتينات S و N ومستقبلات ربط بروتين S لفيروس كورونا.
واكتشف الباحثون أن وجود الفيروس في عينات الجهاز التنفسي كان عاليا في بداية الإصابة، وبعد مضي ثلاثة أسابيع على ظهور الأعراض أصبح سلبيا. أما في البراز فكان وجوده منذ البداية منخفضا مقارنة بالجهاز التنفسي، ولكن انخفاض مستواه كان أبطأ لذلك استمر وجوده أكثر من 5 أسابيع. وهذا وفقا للباحثين يساعد على تجنب النتائج السلبية الكاذبة للاختبارات.
واكتشف العلماء أيضا، أن مستوى الأجسام المضادة IgM وIgG لمستقبلات ربط بروتين S لفيروس "SARS-CoV-2" كان أعلى بكثير لدى المرضى الذين انخفضت عندهم مؤشرات وجود الفيروس بسرعة. واستنادا إلى هذا استنتج الباحثون، أن للأجسام المضادة فعالية كبيرة في مكافحة المرض، لذلك يمكن استخدامها في المستشفيات.
ووفقا للباحثين، تشير نتائج هذه الدراسة، إلى إمكانية استخدام الأجسام المضادة بفعالية لابتكار أدوية وطرق علاج فعالة.
المصدر: نوفوستي