وعلى الرغم من أن العديد من التجارب السريرية جارية للعلاجات المحتملة القائمة على الأدلة العلمية، لا يزال هناك قدر كبير من المناقشة المتضاربة، التي لا تعتمد بالضرورة على أدلة سريرية مثبتة، في ما يتعلق بالمواد المحتملة الأخرى وتأثيراتها على الفيروس.
وتمحورت إحدى التكهنات الأخيرة حول الزنك، الذي حصل على دعاية كبيرة كونه قد يكون فعالا ضد الفيروس.
وعلى الرغم من أن الزنك من المغذيات الأساسية التي لا يمكن للجسم الاستغناء عنها، وقدرته على مكافحة الفيروسات المختلفة، بما في ذلك بعض الفيروسات التنفسية، بالإضافة إلى كونه قادرا على تحسين الاستجابة المناعية ضد الفيروسات بصفة عامة، إلا أنه لا يوجد دليل مثبت حتى الآن على أن المعدن يمكنه مكافحة فيروس كورونا الجديد.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن الزنك يمكن أن يساعد في مكافحة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والتي تشمل بعض الفيروسات التاجية، ولكن في الوقت الحالي، عندما يتعلق الأمر بـ COVID-19، فإنه يجب توخي الحذر عند التفكير في أن مكملات الزنك يمكن أن تكون الرصاصة الفضية التي نبحث عنها جميعا.
وهناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول الكثير من الزنك. يمكن أن يكون الأمر بسيطا مثل الغثيان أو شديدا مثل إتلاف حاسة الشم، اعتمادا على المنتج.
وإذا كنت تفكر في تناول أقراص استحلاب الزنك في روتينك اليومي، فيرجى استشارة الطبيب قبل القيام بذلك.
المصدر: فوكس نيوز