ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم. وقد تبدو هذه العملية غير ضارة ولكن وجود مستويات السكر في الدم لفترات طويلة من الزمن (على مدى أشهر أو سنوات) يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في أجزاء من الجسم مثل العين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.
ولسوء الحظ، غالبا ما لا يتم اكتشاف ارتفاع مستويات السكر في الدم إلا بعد شهور إن لم يكن سنوات من الإصابة.
وهناك طريقة لمعرفة مستويات السكر في الدم المرتفعة للغاية وما إذا كان الشخص مصابا بداء السكري من النوع الثاني، وذلك عن طريق التهاب اللثة.
ويعد التهاب اللثة أحد الأعراض الرئيسية لجفاف الفم، والذي غالبا ما يصاب به مرضى السكري بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم واللعاب، وفقا لموقع Diabetes.co.uk.
ويساعد اللعاب على التحكم في مستويات البكتيريا وكذلك موازنة وغسل الأحماض حول الأسنان واللثة.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى قطع هذه العملية، ما يسبب اللثة الجافة وأعراضا مثل التهاب اللثة.
ومن بين إحدى الطرق الرئيسية لعلاج اللثة الجافة والسيطرة على داء السكري من النوع الثاني في هذه العملية هي خفض مستويات السكر في الدم، وأحد أكثر الطرق فعالية لخفض مستويات السكر في الدم هو اتباع نظام غذائي صحي.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتعين على المصاب بداء السكري من النوع الثاني، الحد من تناول بعض الأطعمة، بينها الكربوهيدرات، لتثبيت مستويات السكر في الدم.
المصدر: إكسبرس