وقال الخبير في حديث تلفزيوني، "هذا الفيروس لا يتبع سببا ما، القوانين العامة لعلم الأوبئة التقليدي وحتى العدوى الفيروسية التنفسية الحادة. وغير مفهوم التغير الحاصل في الرئتين والحالة الصحية للمريض. ووفقا لصور التصوير المقطعي، يجب أن يكون المريض على الأقل في العناية المركزة، مع أنه يشعر بحالة جيدة في الوقت الحاضر. ولكن بعد فترة تحدث الكارثة".
وأضاف، سابقا كانت صور الأشعة تكشف بوضوح الالتهاب الرئوي التقليدي أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد فإنها لا تبين اي شيء. وقال "إننا نواجه شيئا جديدا. لا أقول أنه أمر فظيع، بل غير مفهوم ومخبف".
ويذكر أن العلماء الإيطاليين حددوا قبل فترة، العواقب الوخيمة التي يواجهها مرضى فيروس كورونا المستجد. فقد اتضح أنه يهاجم الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على توصيل الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة. لذلك، خلص الخبراء إلى أن التهوية الميكانيكية للرئتين تصبح عديمة الفائدة في مثل هذه الظروف.
المصدر: نوفوستي+MK