وقالت البروفيسورة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "توجد بيانات جديدة في مقالات علمية، لم توصف بعد على المرضى، فقد بدأ خبراء المعلوماتية الحيوية يشتبهون، بتدخل الفيروس بنشاط في عملية استقلاب الهيموغلوبين، حيث "يسحب" الحديد منه، معززا قدرته على التكاثر، ما يسبب الجوع الأكسجيني في الأنسجة، أي أن تلف أنسجة الرئة لا يحصل فقط نتيجة الإصابة بالفيروس، بل ولأن الفيروس يحاول "سحب" الحديد لنفسه".
وأضافت موضحة، أن الافتراضات حول تأثير الفيروس في الهيموغلوبين، لا تزال فقط فرضية علمية غير ثابتة، وتحتاج إلى بيانات سريرية لتأكيدها. وقالت "هذه البيانات ليست من "أنبوبة الاختبار"، بل من نماذج كمبيوترية فقط ولم تختبر أبدا على المرضى".
وأشارت بارانوفا، إلى أن التأكد من صحة الفرضية ممكن بدراسات بيوكيميائية، مثل مزج بروتينات الفيروس مع أيونات الحديد، للتأكد هل فعلا أن هذه الجزيئات تسيطر على الحديد، ومن ثم التأكد هل فعلا "تسحبه" من الهيموغلوبين، الذي تكون أيونات الحديد مرتبطة به بصورة جيدة".
وتضيف، "بعدها يجب تأكيد الفرضية ببيانات سريرية. عى سبيل المثال، مقارنة سير العدوى عند الأشخاص الذين يعانون من فقر دم خفيف، أي لا يغمى عليهم، وليس لديهم فائض في الحديد، مع الذين لديهم فائض كبير في الهيموغلوبين".
المصدر: نوفوستي