وأشار البروفيسور في حديث تلفزيوني، إلى أن الكلام يدور حول لقاح الحمض النووي، الذي يعتبر "آمنا للغاية". وقال، "تكمن الخصائص التكنولوجية في أخذ عينات من جينات الفيروس وتوضع في ناقل أساسه الحمض النووي. والمثير أن هذا اللقاح غير معد، ما يعطيها الأفضلية مقارنة باللقاحات التي أساسها فيروسات ميتة، التي تكون لها عادة أعراض جانبية. وأضاف، أن لقاح الحمض النووي آمن جدا، حيث يعمل على تركيب البروتينات التي فيه داخل الجسم، ما يعزز المناعة. وقد حددنا الجينات الواجب استخدامها في هذا اللقاح وفي أي اتجاه وضعها".
ووفقا له، سيختبر اللقاح خلال عدة أشهر على الحيوانات قبل الاختبارات السريرية، وعلى ضوء النتائج التي سنحصل عليها، ستبدأ الاختبارات السريرية على المتطوعين.
ويذكر أن كوزلوف أعلن في وقت سابق أن فيروسات كورونا وفيروسات الإنفلونزا وفيروس الهربس، قادرة على تدمير أجزاء كاملة من الدماغ. فمثلا لم تكتشف عند بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا اضطرابات في الرئة، ولكن وعيهم كان مشتتا، أو ظهرت لديهم أعراض الصرع. وأعلن سابقا أن المصابين يعانون من فقدان حاستي الشم والذوق، وهذا يشير إلى إصابة أنسجة الدماغ بهذا الفيروس.
المصدر: نوفوستي