وقال العالم في حديث لصحيفة "إيزفيستيا"، إن الحساسية العالية للقطط لهذا الفيروس تجعلها نموذجا جيدا للاختبارات قبل السريرية. لذلك يقترح البدء بدراستها كحلقة انتقال محتملة للفيروس الجديد وكنموذج حيواني يحاكي CОVID-19 البشري.
ووفقا لنيقولاي كاربوف من معهد البيولوجيا بجامعة تيومين الروسية،تنتج القطط أجساما مضادة للفيروس، وقال "بالنظر إلى قرب القطط من الإنسان واحتمال إصابتها بالمرض، يمكن اعتبارها الحيوان المحتمل لاختبار اللقاحات".
ومن جانبه يشير العالم أوليغ باتيشيف، الأستاذ المشارك في قسم البيولوجيا بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إلى أن فيروس كورونا تمكن من اجتياز الحواجز بين الأنواع، لذلك ليس هناك ما يمنع إصابة الحيوانات المنزلية من أصحابها. ولكنه يؤكد على عدم تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس من القطط إلى أصحابها.
ويؤيد سيرغي كونيف، رئيس قسم العلوم والتعليم في مختبر VetUnion بموسكو، هذا الراي ويقول، "يبدو أن على سطح خلايا القطط مستقبلات -بروتينات، مسؤولة عن توغل الفيروس. هذه المستقبلات ضرورية لأمور أخرى ولكنها تعمل على هذا النحو. وهي قريبة جدا من البروتينات البشرية، لذلك يمكن للفيروس اختراق خلايا القطط والتكاثر فيها، ما يجعل جسمها ينتج الأجسام المضادة".
وأضاف، قد تكون هناك حيوانات آخرى أيضا عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وهذا ما ستكشفه نتائج دراسات مستقبلية.
المصدر: نوفوستي