وفي حال كانت المستويات أقل من الطبيعي، فقد يكون ذلك مؤشرا على وجود مشكلة محتملة في الرئة، أو حالة صحية أخرى.
ويمكن أن تحدد اختبارات مستوى الأكسجين ما إذا كانت هذه هي الحالة، أو حاجة شخص ما إلى علاج يتطلب توفير الأكسجين الإضافي، من عدمها.
وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، إلى مراقبة الأكسجين في الدم بانتظام. وهذا يشمل الأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل انتفاخ الرئة والتليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- كيف تختبر مستويات الأكسجين في الدم؟
غالبا ما يُستخدم اختباران مختلفان لتحديد مستويات الأكسجين في الدم.
أولا، مقياس تأكسج نبضي، وهو غير جراحي. ويتضمن الاختبار مشبكا صغيرا يتم وضعه عادة على الإصبع أو الأذن أو القدم، حيث يقيس مقدار الأكسجين في الدم عن طريق إرسال كل من ضوء الأشعة تحت الحمراء والضوء الأحمر إلى نبضك.
وإذا امتص دمك ضوء الأشعة تحت الحمراء أكثر من الضوء الأحمر، فمن المحتمل أن دمك يحتوي على الكثير من الأكسجين.
ولكن إذا كان دمك يمتص ضوءا أحمر أكثر من ضوء الأشعة تحت الحمراء، فقد يكون دمك لا يحتوي على كمية كافية من الأكسجين.
ثانيا، اختبار يراقب مستويات الأكسجين في الدم هو اختبار غاز الدم الشرياني (ABG) الأكثر دقة، يعمل على مراقبة مدى جودة عمل رئتيك، وما إذا كان بإمكانهما تبادل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين بكفاءة.
وكاختبار الدم، يتضمن اختبار ABG سحب الدم من الشريان، بدلا من الوريد. وهذا ضروري لأن الدم من الشريان مؤكسج، في حين أن الدم من الوريد ليس كذلك.
ويتراوح المستوى الطبيعي للأكسجين الشرياني بين 75 إلى 100 ملم زئبقي تقريبا. وعادة ما تقع قراءات مقياس التأكسج النبضي التي تعتبر طبيعية، بين 95 و100%.
وإذا كانت مستويات الأكسجين في الدم أقل من الطبيعي، فطبيبك سيحاورك حول أفضل مسار للعلاج.
المصدر: إكسبريس