ويقول العلماء إن النظام دقيق بنسبة 95% ويستخدم التعلم الآلي لتقييم خطر إصابة الفرد بالحالة مدى الحياة.
ويقوم النظام بتمشيط البيانات الطبية للمرضى، بما في ذلك نتائج الفحوصات الطبية الروتينية، لتوفير تقييم لمخاطر داء السكري لكل مريض.
وأشار العلماء اليابانيون الذين طوروا هذه التكنولوجيا، إلى أنها حددت آلاف مرضى السكري الجدد خلال التجارب.
وقال الدكتور أكيهيرو نومورا، من كلية الدراسات الطبية بجامعة كانازاوا في اليابان: "ليس لدينا حاليا طرق كافية للتنبؤ بالأفراد الأصحاء الذين سيصابون بمرض السكري".
وأضاف: "باستخدام التعلم الآلي، قد يكون ممكنا تحديد المجموعات المعرضة لمخاطر عالية من مرضى السكري في المستقبل بدقة أفضل من استخدام درجات المخاطر الحالية".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين معدل الزيارات لمقدمي الرعاية الصحية لمنع ظهور مرض السكري في المستقبل".
ويمكن أن تتعلم خوارزميات التعلم الآلي تحسين قدرتها على أداء مهمة معينة دون أن تتم برمجتها بشكل صريح للقيام بذلك.
كما يمكن لهذه الأنظمة العثور على أنماط أو اتجاهات في مجموعات من البيانات للتوصل إلى استنتاجات أو مساعدة البشر على اتخاذ قرارات أفضل.
وخلال الاختبار الأولي للنظام، سجل العلماء البيانات الصحية لأكثر من 139 ألف مشارك في مدينة كانازاوا اليابانية، بينهم 74 ألف مريض بالسكري.
وكانت الفحوصات الطبية واختبارات الدم والبول جزءا من بيانات السجلات الطبية.
ولاحظ الفريق حالات جديدة لمرض السكري تم تسجيلها خلال الفحوصات الصحية السنوية للمرضى.
ثم استخدم الدكتور نومورا وزملاؤه البيانات لتدريب خوارزمية التعلم الآلي للتنبؤ بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
وقال العلماء إن خوارزمياتهم قدمت نتائج بدقة إجمالية بلغت 94.9 %، وتمكنوا من تحديد ما مجموعه 4696 مريضا جديدا بالسكري.
المصدر: ديلي ميل