وقالت كريسان كرونين، أستاذة الصحة العامة في كلية موهلينبيرغ إن التأكيد على الظروف الصحية التي تنتقل عبر العائلات يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للفيروسات.
وصرحت كرونين: "إن الاختلافات الجينية العائلية يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض".
وأضافت: "قد يكون لديك استعداد لبعض العوامل، مثل أمراض القلب أو السمنة، والتي تجعلك أكثر عرضة للخطر. وهذا لن يكون غير مسبوق. لقد رأينا هذا مع فيروس شلل الأطفال".
وتأتي تعليقات كرونين بعد أن فقدت عائلة من نيوجيرسي أربعة من أقاربها بسبب جائحة COVID-19 في أقل من أسبوع.
وعندما سُئل عما إذا كانت الخلفية العرقية يمكن أن تلعب أيضا دورا في احتمالية إصابة الشخص بالعدوى، قالت كرونين إنه "ليس خارج نطاق الاحتمال".
وفي الواقع، يبحث خبراء الصحة بالفعل عن الكيفية التي يمكن أن تجعل جينات الشخص المصاب بالفيروس أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد أو الموت.
وقال الدكتور جيفري جاهري، خبير الأمراض المعدية في شبكة الصحة بجامعة سانت لوك لصحيفة "مورنينغ كول": "يتم النظر في هذا الأمر الآن".
وتابع: "نعرف الكثير عن هذا المرض ولكن هناك أيضا كمية هائلة من المعلومات التي لا نعرفها ونستمر في التعرف عليها".
المصدر: نيويورك بوست