ولن يساعد تنظيف اليدين جيدا على قتل الجراثيم فحسب، بل يمكن أيضا أن يزيل الأوساخ التي قد تتغذى عليها الفيروسات.
ولكن، هل تعرف معنى غسل اليدين بشكل صحيح؟
يكشف سائل متوهج عن مدى تلوث يديك في حال عدم غسلها، حيث تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، هناك عدة حالات ينبغي غسل اليدين قبلها وبعدها.
ويشمل ذلك قبل وأثناء وبعد إعداد أو تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض أو مساعدة الأطفال على التبول، وكذلك بعد العطاس أو السعال ورعاية شخص مريض، وبالطبع بعد لمس القمامة.
ويعد غسل اليدين أفضل من المطهر اليدوي، كلما أمكن ذلك، لأن الهلام المعقم غالبا ما يترك وراءه بعض الجراثيم.
وكتبت CDC على موقعها على الإنترنت: "يمكن للأيدي النظيفة أن تمنع الجراثيم من الانتشار من شخص إلى آخر، ومن خلال مجتمع بأكمله. من منزلك ومكان عملك إلى مرافق رعاية الأطفال والمستشفيات".
وتوصي مراكز CDC بغسل اليدين لمدة 20 ثانية، أو غناء أنشودة "عيد ميلاد سعيد" مرتين أثناء ذلك.
ولإظهار الفرق الذي يمكن أن يحدثه غسل اليدين، استخدم موقع "ديلي ميل" لوشن (مرطب) Glo Germ في تجربة مارس 2018، التي كشفت تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية مدى قذارة اليدين.
واختُبرت الفروق بين غسل اليدين لمدة 5 ثوان، و20 ثانية الموصى بها، واستخدام معقم اليدين لإظهار النتائج حتى بعد الغسيل الشامل.
ويأتي Glo Germ عبارة عن سائل يُفرك على اليدين مثل المستحضر، الذي يحاكي الجراثيم، لتعليم تقنيات غسل اليدين المناسبة والسيطرة العامة على العدوى.
وبينما قد تبدو يداك نظيفتين، يكتشف الضوء فوق البنفسجي ما الذي يعيش بالفعل على كفيك.
وفي التجربة الخاضعة للرقابة، كشف Glo Germ عن تضخم البكتيريا بعد عدم غسل اليدين. وبعد حمل فنجان قهوة لمدة تقل عن دقيقة واحدة، أظهر ضوء الأشعة فوق البنفسجية مدى انتشار الجراثيم من اليدين إلى الكأس.
ثم غُسلت الأيدي لمدة 5 ثوان. وأظهر ضوء الأشعة المناطق بين الأصابع التي تأوي معظم الجراثيم بعد الغسيل السريع.
وبقيت الجراثيم أيضا تحت أظافرنا ووصلت إلى الخواتم، التي نضعها في أصابعنا.
واختُبر معقم اليدين أيضا، وعلى الرغم من استمرار ظهور الجراثيم على اليدين، بدا أنها أقل من الغسل لمدة خمس ثوان.
وبعد غسل الأيدي لمدة 20 ثانية، أظهرت اليدين الحد الأدنى من الجراثيم. وأثبتت هذه التقنية أنها الأفضل في تنظيف الأيدي من الجراثيم.
المصدر: ديلي ميل