وتشير آخر البيانات، إلى تسجيل 120 إصابة جديدة ونيف في الصين يوم الثلاثاء 3 مارس الجاري. أما خارجها فالوضع مقلق وخطير خاصة في كوريا الجنوبية واليابان وإيران وإيطاليا، التي سجلت فيها آلاف الإصابات ووتائر انتشار المرض مخيفة. كما وصل فيروس كورونا إلى كل من تشيلي والأرجنتين وليختنشتين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه يجب إنتاج زهاء 90 مليون كمامة واقية ونحو 80 مليون قفاز طبي، لمكافحة الفيروس ووقف انتشار العدوى، بحسب الخبراء.
وقد خصص البنك الدولي 12 مليار دولار لمكافحة فيروس COVID-19، وتتخذ الولايات المتحدة إجراءات إضافية لمنع انتشاره، حيث تقرر وضع سفن الأسطول السادس التي زارت الموانئ الأوروبية بجميع طواقمها في الحجر الصحي مدة أسبوعين.
ويقول الدكتور سيت غرين من جامعة لويلا في شيكاغو، "ينشر فيروس كورونا الفوضى في مجال الفعاليات الثقافية، حيث يقل يوما بعد آخر عدد زوار المعارض والعروض السينمائية والمسرحية بسببه. ولكن الضربة الأقوى كانت لقطاع السياحة، حيث تتحمل الفنادق والمطاعم خسائر فادحة تعادل مليارات الدولارات".
وقد أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن وتائر انتشار المرض بدأت تنخفض، ويجري العمل على تطوير 20 نوعا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. ويقول تيدروس أدان غوبريوس المدير العام للمنظمة، إن "الاختلاف الأهم لـ COVID-19، عن الإنفلونزا الموسمية هو أن هذا الفيروس جديد، وليس لدى أي شخص في العالم مناعة ضده. لذلك بلغت نسبة الوفيات بين المصابين 3.4% وللمقارنة تقضي الإنفلونزا الموسمية على 1% من المصابين".
المصدر: فيستي. رو