وقالت الأخصائية في حديث لإذاعة "موسكو تتحدث" أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وهي:
الوزن الزائد- وفقا لتوضيحها، النسيج الدهني يسبب ترسب هرمون الأستروجين، الذي في بعض الحالات عند زيادته يتحول إلى مادة مسرطنة.
عدم الاستقرار النفسي والعاطفي والمواقف العصيبة التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الجسم.
الوراثة، وفقا للأخصائية، يمكن اجراء تحليل لمعرفة هل هناك تغيرات في الجينات المسؤولة عن البروتين المضاد للأورام الخبيثة.
وقالت، "إذا لم تكتشف تغيرات جينية، فإن ذلك دليل على أن هذا البروتين ينتج بكمية كافية، وأن خطر الإصابة بسرطان الثدي منخفض. ولكن إذا اكتشفت تغيرات جينية، فكما هو معلوم هذا الجين له نسختان، إحداها لا تعمل، لذلك فإن كمية البروتين المنتجة غير كافية... ويفضل استئصال الثدي، أو استخدام الأدوية للعلاج".
وأضافت، هناك مؤشرات لا يمكننا التأثير فيها-الجنس، العمر، البيئة. ولكن يجب أن نتذكر دائما الأشياء التي يمكننا تغييرها.
المصدر: نوفوستي