وتشكل الشيخوخة تهديدا لهذا العضو الأساسي، ما يسبب ضعفا إدراكيا خفيفا (MCI)، وهي مرحلة التراجع المعرفي الذي يسبق الخرف.
وقد تنطوي هذه المرحلة على مشكلات في الذاكرة واللغة والتفكير والحكم أكبر من التغييرات العادية المرتبطة بالعمر.
وفي حين أنه من غير المعروف بالضبط كيفية الوقاية من التدهور المعرفي، فإن الدلائل الواعدة تشير إلى أن التدخلات في نمط الحياة يمكن أن يوفر الحماية ضد تدهور الدماغ.
ووفقا لخبير التغذية، ليبّي ليمون، فإن المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تحقيق هذه النتائج وتمنع خطر ظهور التراجع المعرفي، وفيما يلي بعضها:
-مكملات فيتامينات (ب):
ووفقا لليمون، فقد أثبتت فيتامينات (ب)، وخاصة الفولات (أو حمض الفوليك)، أنها تلعب دورا رئيسيا في نمو المخ والصحة من مرحلة الجنين وصولا إلى الشيخوخة.
ويعد حمض الفوليك أحد فيتامينات (ب) اللازمة لصنع خلايا الدم الحمراء والبيضاء في نخاع العظم، وتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، وإنتاج الحمض النووي الصبغي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA).
-مكملات الكركم:
غالبا ما يعد الالتهاب السبب الجذري لأمراض الدماغ التنكسية، ويقول ليمون: "الكركم مضاد فعال للالتهابات، وعلى هذا النحو فقد أظهر بالفعل إمكانات في الدراسات على الحيوانات للحد أو المساعدة في منع تلف خلايا الدماغ".
-مكملات باكوبا مونيرية:
تستخدم عشبة باكوبا مونيرية (Bacopa monnieri) في صقل العقل والفكر، حيث أنه يعمل كمنشط للدماغ، وهو يعزز تطور الذاكرة ويعالج الأمراض العصبية التي تسببها الضغوطات والتوتر والقلق والصرع.
-مكملات فطر Lion’s mane:
يوضح ليمون قائلا: "وجدت البحوث أن فطر Lion’s mane قد يحمي من الخرف، ويقلل من أعراض خفيفة من القلق والاكتئاب ويساعد على إصلاح تلف الأعصاب".
وفي إحدى الدراسات، بدا أن المكملات الغذائية لهذا الفطر تضفي على الفئران ذاكرة أفضل للتعرف على الأشياء.
وخلص باحثون آخرون إلى أن الفطريات قد تكون لديها القدرة على العلاج أو الوقاية من الأمراض التي تسبب تدهورا في الصحة المعرفية، مثل مرض الشلل الرعاش ومرض ألزهايمر.
المصدر: إكسبرس