وتفيد مجلة American Journal of Medicine، بأن الأطباء يؤكدون على أن الأسبيرين يفيد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن بهدف الوقاية الأولية من هذه الأمراض، يجب تناوله بحذر لتحقيق أكبر فائدة، ويجب أن تدرس كل حالة على انفراد.
ويقول الدكتور هينكينز "عند النوبة القلبية الحادة، يجب على المريض تناول 325 مليغراما من الأسبيرين فورا ويوميا لتخفيض خطر الموت المفاجئ. كما يجب تناول الأسبيرين فترة طويلة بعد حالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، إذا لم يكن هناك ما يمنع ذلك".
ويشير الباحثون، إلى أنه عند وصف الأسبيرين لمدة طويلة للأشخاص الأصحاء يجب معرفة حالتهم وخصائص جسمهم، وبالدرجة الأولى تخثر الدم، لمنع حدوث نزيف دموي. والمهم في الوقاية الأولية اتباع نمط حياة صحي يتضمن الاقلاع عن التدخين وتخفيض الوزن وممارسة النشاط البدني يوميا بالإضافة إلى العلاج الدوائي الذي أثبته وأكده الطبيب المعالج، أولاً وقبل كل شيء، الأدوية التي تحتوي على مستحضرات الستاتين وأدوية التحكم بمستوى ضغط الدم.
المصدر: نوفوستي