وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة في ارتفاع، حيث تضاعف الرقم في العقد الماضي إلى أكثر من 11.5 مليار لتر على مستوى العالم.
ويقول الخبراء من جامعة فليندرز في أستراليا إن هذا يؤدي إلى "تأثيرات ضارة" لدى الأشخاص تتراوح بين خفقان القلب (الإدراك غير الطبيعي لضربات القلب) إلى الموت.
وأضافوا: "على الرغم من أن استهلاك مشروب الطاقة بشكل متباعد لا يمثل مشكلة، لكن العديد من التقارير تفيد بأن بعض الأشخاص قد يستهلكون أربعة علب أو أكثر من مشروبات الطاقة يوميا، وهذا الإفراط يمكن أن يؤدي إلى تطور أعراض حساسية مفرطة وأعراض انسحابية (مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان عند إقلاعه عن مواد كحولية أو مخدرات)، خطيرة عند التوقف عن استهلاك هذه المواد".
وتابع الخبراء: "الآثار الضارة المبلغ عنها تتراوح في شدتها من الصداع إلى الخفقان والفشل الكلوي، والموت، في حالات نادرة".
وأشار الخبراء إلى أنه إلى جانب الإضرار بالصحة البدنية، يمكن أن يكون لمشروبات الطاقة تأثير ضار على الصحة العقلية.
وشرح الخبراء: "الآثار الجانبية للإفراط في تناول مشروبات الكافيين المرتفعة، مع المنشطات الأخرى مثل الغوارانا والتورين والجينسينغ، يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من العواقب السلبية على الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، أو حتى الإجهاد واضطراب ما بعد الصدمة وتعاطي المخدرات".
وتأتي هذه التحذيرات عقب الدراسة التي حللت بيانات أكثر من 200 مستهلك لمشروبات الطاقة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما.
المصدر: ذي صن