ووضع الباحثون من جامعة ماساتشوستس خططا صارمة لتناول الوجبات المحددة بالأطعمة السابق ذكرها، من قبل 19 مريضا مع مراقبتهم على مدار شهرين.
ويقول الباحثون إن نوعي الطعام: probiotics وprebiotics، يزيدان من عدد الأحماض الدهنية "الجيدة" التي تقلل الالتهاب في الأمعاء.
ووجدت الدراسة الأخيرة أن 61.3% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي، المعروف باسم IBD-AID، أبلغوا عن حدوث تحسن كبير في الحالة.
وأضاف الباحثون أن المرضى الذين التزموا بالنظام الغذائي لمدة لا تقل عن 50% من الوقت، لمدة 8 أسابيع، شهدوا انخفاضا كبيرا في شدة أعراض المرض.
وقالت الأستاذة المساعدة آنا مالدونادو-كونتريراس، المعدة الرئيسية للدراسة، إن النظام الغذائي هو "أفضل دواء" لعلاج مرض التهاب الأمعاء.
وحذرت من أنه ينبغي على المصابين الابتعاد عن الحليب والمعكرونة والأرز والسكر المكرر والجبن الطازج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التهاب الأمعاء.
وتحتوي أطعمة probiotics على بكتيريا حية يعتقد أنها تحافظ على صحة الأمعاء. أما prebiotics، فهي أنواع من الألياف التي تعمل كغذاء لهذه البكتيريا، ما يساعدها على الازدهار في الجسم.
وبالإضافة إلى البصل والموز، تشمل أطعمة prebiotic الموجودة في القائمة؛ الثوم والهليون وبذور الكتان.
المصدر: ديلي ميل