ولوحظ لفترة طويلة أن درجة حرارة الجسم البشري هي 37 درجة، توصل إلى هذا الاستنتاج الطبيب والباحث الألماني، كارل راينهولد أوغست وندليتش، عام 1851، حيث قام بإجراء ملايين القياسات لدى عشرات الآلاف من المرضى.
ومن خلال دراسة جديدة أجراها علماء من كلية الطب بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، تعكس نمطا تاريخيا حقيقيا، قام مؤلفو الدراسة بتحليل 3 مجموعات من البيانات:
الأولى من حوالي 24 ألف من قدامى المحاربين في جيش الاتحاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية بين عامي 1862-1930.
الثانية تم جمعها من أكثر من 15 ألف شخص برنامج الأبحاث الصحية الوطنية الأمريكية بين عامي 1971-1975.
والثالثة احتوت على بيانات من أكثر من 150 ألف شخص، وتم تشكيل هذه المجموعة الثالثة من قبل متخصصين في الجامعة في الفترة من 2007-2017.
وبعد دراسة المؤشرات، وجد الخبراء أن درجة حرارة جسم الرجال المولودين في العقد الأول من القرن العشرين كانت في المتوسط أقل بمقدار 0.59 درجة مئوية عن درجة حرارة الرجال الذين ولدوا في أوائل القرن التاسع عشر. ودرجة حرارة النساء المولودات في العقد الأول من القرن العشرين أقل بمقدار 0.32 درجة عن درجة حرارة النساء المولودات في التسعينيات.
وهكذا، فقد انخفض متوسط درجة حرارة الجسم البشري بمقدار 0.03 درجة كل 10 سنوات.
المصدر: أرغومنتي إي فاكتي