وتفيد مجلة Science Translational Medicine التي نشرت نتائج هذه الدراسة، بأن علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تمكنوا من حل هذه المشكلة، حيث وضعوا مكونات المستحضر في كبسولة نجمية سداسية الشكل، يمكن تناولها مرة واحدة في الشهر. كل شعاع منها يحتوي على المستحضر، وجميعها مرتبطة ببعضها في مركز بيولوجي مرن قابل للتحلل. والأشعة نفسها مصنوعة من بوليمير ينطوي للداخل مثل المظلة، ما يسمح لها بالتحول إلى كبسولة مغطاة بالجيلاتين. وعند وصول الكبسولة إلى المعدة تنفتح على شكل نجمة سداسية الأشعة. وبعد ذوبانها في المعدة وخروج المستحضر تتحرك الأشعة الفارغة عبر الجهاز الهضمي.
وقد اختبر الباحثون هذه الكبسولة على الخنازير واكتشفوا أن "مدة خدمتها" تضاعفت، ويستمر انتشار الدواء مدة أربعة أسابيع، وأن تركيزه في الدم يعادل التركيز المطلوب. لذلك من المنتظر أن يكون تركيزه لدى النساء مماثلا لتركيز تناول حبة واحدة يوميا.
ويقول البروفيسور روبرت لانجر، هذه أول حبة أو كبسولة تكفي لشهر كامل. لذلك يأمل الباحثون البدء بالاختبارات السريرية خلال 3-5 سنوات.
المصدر: فيستي. رو