ويفيد موقع EurekAlert، بأن الباحثين اكتشفوا في تجربة الفئران، أن مادة الأسيتات التي تنشأ من معالجة الكحول في الكبد تنتقل إلى مركز التعليم في الدماغ، حيث تؤثر بصورة مباشرة في نشاط البروتينات الخاصة. وتلعب دورا مهما في تنظيم جينات معينة، لكونها عوامل جينية. ما يجعل القوارض أكثر حساسية للإشارات المتعلقة بتناول الكحول.
وقد اكتشف الباحثون من متابعتهم لحركة جزيئات الكحول المؤشرة بالنظائر داخل جسم الفئران، أن الأسيتات تؤثر في نشاط أنزيم ACSS2 الذي يربط مجموعات الأسيتيل بالهستونات – بروتينات قلوية مرتبطة بالحمض النووي وتحدد عمل الجينات.
ووفقا للخبراء، أنزيم ACSS2 يمكن أن يصبح هدفا لابتكار عقاقير جديدة لمكافحة الإدمان على الكحول.
المصدر: لينتا. رو